في دهاليز المدينة
بين أمواج البشر ..
في زحام الناس في دروب اللانهاية ..
ضاع نصفي الآخر ..
ذهب إلى عالم مجهول ..
إلى كوكب غير مأهول ..
أين أنت ..
أين ألقاك ..
أين تواريت ..
هل تسمعني ..
هل تسمع دقات قلبي المفجوع ..
هل تسمع أزيز صدري الملهوف ..
هل ترى دموعي ..
أين اختفيت ..
عد إليَّ يا نصفي الآخر ..
هل حكمت علي أن أعيش
طول عمري نصف إنسان ..
ألم تعلم أني دونك لاشيء ..
أنا نصف إنسان ..
أنا إن شئت فقل عني خداج ..
أنا إن شئت فقل عني معاق ..
أنت نصفي أنت بعضي بل أنت كلي ..
أين أنت ..
هل أنت حي أم ميت يا نصفي الآخر..
بحثت عنك بين أمواج من الأجساد البشرية ..
بحثت عنك في الوجوه السافرة ..
في الوجوه المقنعة ..
فتشت عنك ليلا ونهارا ..
صباحا ومساء..
بحثت عنك في كل الأماكن والأوقات ..
بعثرت أشيائي وأوراقي ..
بحثت في جهازي في بريدي ..
في الشات في المنتديات ..
في كل شبر من الأرض ..
بين كل السطور ..
بحثت عن أي دليل يرشدني إليك ..
لماذا اختفيت ..
عد إلي فلن أكون مثل الذين يخونون
أنصافهم الأخرى ..
لن أتشاجر معك ، ولن أخدعك ..
ستجدني عذراء..
طاهرة القلب ..
نقية السريرة ..
مخلصة وفية ..
مطيعة أمينة ..
وكيف لا أكون كذلك وأنت نصفي الآخر ..
أنت الذي به ومعه أحيا وبدونه
أصبح جسدا مشوها ..
عد إلي لنكوِّن جسدا بروح واحدة ..
مكتمل الخلقة والأخلاق ..
ضم روحك إلى روحي ..
جسدك إلى جسدي ..
بعضك إلى بعضي ..
( نصف + نصف ) = 1
يساوي إنسانا صحيح البدن ..
خال من العقد النفسية ..
خال من الغش والخداع والأنانية ..
مرهف الإحساس ..
فياض المشاعر..
( إذا اشتكى نصفه تداعى له
نصفه الآخر بالسهر والحمى )
لماذا هربت مني بعد أن سكنتني
بكل مشاعرك وأحاسيسك ..
بعد أن أجريت حبك في عروقي ..
وسكبت مشاعرك في سويداء قلبي ..
بعد أن نسجنا خيوط المستقبل
بأشعة من نور ..
بعد أن أسرجت لي على حصان أبيض ..
حلق بي في عالم الخيال البديع ..
لماذا فصلت روحك عن روحي
بكل قسوة وجبروت ..
هل شخصتـني فوجدتني عضوا فاسدا ..
نبت في قلبك وفي جسدك ..
ولابد أن تُعمل فيه مبضعك لتجتث
جذوره من أعماق قلبك ..
لتفتدي به حياتك ..
ألم تفكر في مآل هذا الجسم
النقي الطاهر الذي دست عليه
بكل برود بعدما سكنته وسكنك ..
لن أدافع عن نفسي فأنت
خير من يعلم بكرامتي ..
وشرفي وعفافي..
أنت تعلم كيف بدأ حبنا وعاش وترعرع ..
أنت تدري من أكون ..
لكنني أنا التي لا أعلم من أنت وأين أنت ؟
عد إلي لنحلق في عالم السحر الحلال
عالم الحب الحقيقي ..
عالم الزواج .. عالم الطهر والنقاء ..
الذي كنا نحلم به ونخطط له ..
عالم الأخلاء الذين لا يعادون بعضهم يوم القيامة ..
عد إلي فما عهدتك إلا مؤمنا تقيا نقيا ..
وما عهدتك أنانيا عد إلى جسدي المنهك ..
الذي أثخنته جراح الهجر والفراق ..
عد إلى نصفك الآخر لتأخذه
إلى محراب إيمانك ..
لنقضي حياتنا في واحة إيمانية ..
على هدي من كتاب الله وسنة
رسوله صلى الله عليه وسلم ..
عد إلى ( حبيبتك الوفية ) ..
لتظللك بعباءتها الطاهرة من لهيب
شمس الحرمان المحرقة ..
لتلطف أجواء حياتك من نار
الزيف والخداع اللافحة ..
في زحام الناس في دروب اللانهاية ..
ضاع نصفي الآخر ..
ذهب إلى عالم مجهول ..
إلى كوكب غير مأهول ..
أين أنت ..
أين ألقاك ..
أين تواريت ..
هل تسمعني ..
هل تسمع دقات قلبي المفجوع ..
هل تسمع أزيز صدري الملهوف ..
هل ترى دموعي ..
أين اختفيت ..
عد إليَّ يا نصفي الآخر ..
هل حكمت علي أن أعيش
طول عمري نصف إنسان ..
ألم تعلم أني دونك لاشيء ..
أنا نصف إنسان ..
أنا إن شئت فقل عني خداج ..
أنا إن شئت فقل عني معاق ..
أنت نصفي أنت بعضي بل أنت كلي ..
أين أنت ..
هل أنت حي أم ميت يا نصفي الآخر..
بحثت عنك بين أمواج من الأجساد البشرية ..
بحثت عنك في الوجوه السافرة ..
في الوجوه المقنعة ..
فتشت عنك ليلا ونهارا ..
صباحا ومساء..
بحثت عنك في كل الأماكن والأوقات ..
بعثرت أشيائي وأوراقي ..
بحثت في جهازي في بريدي ..
في الشات في المنتديات ..
في كل شبر من الأرض ..
بين كل السطور ..
بحثت عن أي دليل يرشدني إليك ..
لماذا اختفيت ..
عد إلي فلن أكون مثل الذين يخونون
أنصافهم الأخرى ..
لن أتشاجر معك ، ولن أخدعك ..
ستجدني عذراء..
طاهرة القلب ..
نقية السريرة ..
مخلصة وفية ..
مطيعة أمينة ..
وكيف لا أكون كذلك وأنت نصفي الآخر ..
أنت الذي به ومعه أحيا وبدونه
أصبح جسدا مشوها ..
عد إلي لنكوِّن جسدا بروح واحدة ..
مكتمل الخلقة والأخلاق ..
ضم روحك إلى روحي ..
جسدك إلى جسدي ..
بعضك إلى بعضي ..
( نصف + نصف ) = 1
يساوي إنسانا صحيح البدن ..
خال من العقد النفسية ..
خال من الغش والخداع والأنانية ..
مرهف الإحساس ..
فياض المشاعر..
( إذا اشتكى نصفه تداعى له
نصفه الآخر بالسهر والحمى )
لماذا هربت مني بعد أن سكنتني
بكل مشاعرك وأحاسيسك ..
بعد أن أجريت حبك في عروقي ..
وسكبت مشاعرك في سويداء قلبي ..
بعد أن نسجنا خيوط المستقبل
بأشعة من نور ..
بعد أن أسرجت لي على حصان أبيض ..
حلق بي في عالم الخيال البديع ..
لماذا فصلت روحك عن روحي
بكل قسوة وجبروت ..
هل شخصتـني فوجدتني عضوا فاسدا ..
نبت في قلبك وفي جسدك ..
ولابد أن تُعمل فيه مبضعك لتجتث
جذوره من أعماق قلبك ..
لتفتدي به حياتك ..
ألم تفكر في مآل هذا الجسم
النقي الطاهر الذي دست عليه
بكل برود بعدما سكنته وسكنك ..
لن أدافع عن نفسي فأنت
خير من يعلم بكرامتي ..
وشرفي وعفافي..
أنت تعلم كيف بدأ حبنا وعاش وترعرع ..
أنت تدري من أكون ..
لكنني أنا التي لا أعلم من أنت وأين أنت ؟
عد إلي لنحلق في عالم السحر الحلال
عالم الحب الحقيقي ..
عالم الزواج .. عالم الطهر والنقاء ..
الذي كنا نحلم به ونخطط له ..
عالم الأخلاء الذين لا يعادون بعضهم يوم القيامة ..
عد إلي فما عهدتك إلا مؤمنا تقيا نقيا ..
وما عهدتك أنانيا عد إلى جسدي المنهك ..
الذي أثخنته جراح الهجر والفراق ..
عد إلى نصفك الآخر لتأخذه
إلى محراب إيمانك ..
لنقضي حياتنا في واحة إيمانية ..
على هدي من كتاب الله وسنة
رسوله صلى الله عليه وسلم ..
عد إلى ( حبيبتك الوفية ) ..
لتظللك بعباءتها الطاهرة من لهيب
شمس الحرمان المحرقة ..
لتلطف أجواء حياتك من نار
الزيف والخداع اللافحة ..
بقلم العنقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق